ميلان يؤمن صدارته بفوزه على روما
حصّن ميلان صدارته امس السبت بفوزه على فريق روما بنتيجة 2-1 على ملعب "سان سيرو" وذلك ضمن مباريات الأسبوع الـ29 من الدوري الإيطالي لكرة القدم.
دعم ميلان صدارته بوصوله للنقطة 63 فيما بقي روما في المركز السادس برصيد 44.
وسجل أهداف ميلان السويدي زلاتان إبراهيموفيتش ( 53 من ركلة جزاء و83) فيما سجل لروما المهاجم بابلو أوزفالدو (44).
لم يرتقِ الشوط الأول إلى مستوى كبير حيث كان الإيقاع هادئاً ولم نشاهد أداءً كبيراً من الفريقين، حيث كان ميلان يشكو من عدة مشكلات في بناء الهجمة بسبب تثاقل لاعبي الوسط المؤلف من المخضرم ماسيمو أمبروزيني والغاني سليمان علي مونتاري و أنطونيو نوتشيروني، ويبدو أن غياب الهولندي ماركو فان بوميل أثّر على نحو كبير في فاعلية الفريق ومردوده، وتلقى الفريق ضربة موجعة بخروج المدافع البرازيلي تياغو سيلفا مصاباً فيما يبدو إصابة عضلية.
وفي ظل هذه المشكلات حاول أبناء الفريق "اللومبردي" اتباع طريقة التصويب التي لم تكن مجدية إذ كانت تسديدة مونتاري فوق المرمى.
كما أن هبوط مستوى المهاجم السويدي زلاتان إبراهيموفيتش كان عاملاً سلبياً بالنسبة للبناء الهجومي لأبناء مدرب الفريق ماسيمو ألاغري و لم نشاهد السويدي إلا عندما نفذ مخالفة مباشرة كانت قوية، لكن حارس روما الهولندي مارتن ستكلنبورغ تمكن من إبعادها إلى الركنية.
وفي الدقيقة 40 من محاولة مركزة توغل اللاعب ذو الأصول المصرية ستيفان الشعراوي وسدد كرة اصطدمت بالعارضة لتعود أمام الثنائي "إيبرا" و الهولندي أوربي إيمانويلسون، لكنهما لم يحسنا استغلال الفرصة فانقض عليها حارس روما.
أما فريق روما فكان يشكو طول هذا الشوط من صعوبات كبيرة في الصعود بالكرة والتدرج بها خلال الخطوط الثلاثة وفي الدقائق الأولى للمواجهة بدا الارتباك واضحاً على دفاع " الجانو روسو" لكن أبناء المدرب الإسباني لويس أنريكه استحقوا وقتاً كبيراً للدخول في حكاية المواجهة لكن دون أن يتحسن أداؤهم.
وبينما كان ميلان يسعى لإيجاد الحلول لهزّ شباك ضيفه حملت الدقيقة 44 الجديد في المباراة، و تمكن المهاجم بابلو أوزفالدو من عكس مجرى اللعب بتسجيل أولى الأهداف بعد ارتمائه على التصويبة الضعيفة لزميله دانيال دي روسي، لينتهى الشوط الأول بأفضلية لروما أمام ميلان.
استهل فريق روما الشوط الثاني بلعب الهجوم، فعند الدقيقة 50 كاد أوزفالدو أن يضيف الهدف الثاني لفريقه من تصويبة قوية ردها كريستيان أبياتي حارس ميلان وكاد الأخير أن يتسبب في تسجيل الهدف الثاني لروما بعد أن مرر بالخطأ الكرة "للملك" فرانشسكو توتي الذي تفنن في إضاعة الفرصة.
ومع الدقيقة 52 حاول ميلان العودة في المواجهة بإدراك هدف التعادل، ومن عملية هجومية مركزة أتت الكرة أمام أمبروزيني الذي سدد، لكن الكرة اصطدمت بيد دي روسي وأعلن الحكم عن ركلة جزاء تقدم لتسديدها وإدراك التعادل إبراهيموفيتش ليضيف هدفه الـ 21 هذا الموسم.
واتبع فريق روما طريقة الهجمات المعاكسة وذلك بعد دخول الغاني برانس بوواتنغ في صفوف المنافس الذي تحسن أداؤه على نحو كبير في الفترة الثانية حيث كاد مونتاري أن يضع فريقه في المقدمة عندما استغل تمريرة "إيبرا" في الدقيقة 72 لكن كرته اصطدمت بالعارضة.
وبينما كان الجميع ينتظر انتهاء المباراة بالتعادل 1-1 نظراً للمردود الضعيف الذي ظهر به ميلان وتواضع أداء روما أتت الدقيقة 83 لتشهد على إبداع السلطان إبراهيموفيتش بتسجيله لهدف رائع حيث انفرد بالحارس ورفع فيه الكرة ليسجل الهدف الثاني لفريقه و هدفه الشخصي الـ22 وينتفض لأدائه المتواضع في الشوط الأول ويؤمن نتيجة المباراة لفريقه ويحصن موقعه في صدارة ترتيب الهدافين.
وعلى ملعب رينزو باربيرا انتهت مواجهة باليرمو مع أودينيزي بالتعادل 1-1، وكان أصحاب الأرض البادئين بالتسجيل في الدقيقة 32 بالمهاجم فابريتسيو ميكولي ، وقد أدرك أودينيزي هدف التعادل في الدقيقة 85 وسجله الروماني غابريال تورج.
وارتقي فريق أودينيزي إلى المركز الثالث برصيد 48 نقطة فيما صعد باليرمو إلى المركز العاشر برصيد 36 نقطة، بفارق الأهداف عن بولونيا التاسع.
الريال يستفيق ورونالدو يضرب بقوة
استعاد ريال مدريد توازنه في الدوري الإسباني وحقق فوزاً ثميناً على ضيفه ريال سوسييداد (5-1) امس السبت ضمن المرحلة الثلاثين من المسابقة المحلية.
وسجل كل من غونزالو هيغوايين (6), وكريستيانو رونالدو (32) و(56), وكريم بنزيمة (40) و(49) أهداف الريال في حين ذلّل خافيير بريتو (41) الفارق للضيوف.
ورفع ريال مدريد رصيده إلى 75 نقطة في صدارة ترتيب الدوري في حين وقف رصيد ريال سوسيداد عند النقطة 33 في المركز الرابع عشر.
وتجاوز فريق العاصمة الإسبانية مرحلة الشك التي مر بها مؤخراً بعدما سقط في فخ التعادل في مباراتين متتاليتين مع كل من فياريال وملقا بنتيجة واحدة 1-1 ليتقلص الفارق الذي يفصله عن غريمه التقليدي برشلونة إلى ست نقاط.
وخاض الفريق الملكي اللقاء منقوصاً من مدافعه البرتغالي بيبي المعاقب من قبل الاتحاد الإسباني بالإيقاف مباراتين بعد مباراة فياريال في الجولة الماضية التي أثارت جدلاً واسعاً بالإضافة إلى الألماني مسعود أوزيل المُقصى بدوره في المباراة نفسها، في حين سجل سيرجيو راموس حضوره أساسياً رغم طرده من الميدان بعدما استبعدت لجنة المسابقات الإنذار الأول للاعب نتيجة "أخطاء" في تحرير الحكم لتقريره عن المباراة.
ودخل ريال مدريد في صلب الموضوع منذ بداية اللقاء وانطلق في نسج الهجمات المنظمة معتمداً سرعة النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو ومهارات البرازيلي ريكاردو كاكا.
وتمكن الفريق الملكي من فتح باب التسجيل بلاعبه غونزالو هيغوايين منذ الدقيقة (6) بعد إمداد ذكي من الفرنسي كريم بنزيمة داخل مناطق الجزاء توّجه الأرجنتيني بتسديدة أرضية زاحفة استقرت في مرمى الحارس برافو.
وأعطى هذا الهدف جرعة معنوية للاعبي المدرب الغائب عن دكة البدلاء البرتغالي جوزيه مورينيو بسبب العقوبة المسلطة من الاتحاد الإسباني لكرة القدم حيث واصلوا حبك الهجمات الخطيرة للاطمئنان على نتيجة المباراة وتفادي هفوات اللقاءات السابقة.
وضاعف كريستيانو رونالدو النتيجة لأصحاب الأرض بعد انفراده بحارس ريال سوسيداد مسجلاً هدفه الـ 34 مع ريال مدريد في الدوري هذا الموسم (32).
وشارك الفرنسي كريم بنزيمة في المهرجان التهديفي لفريقه بإضافة الهدف الثالث بعد رفعه الكرة بالحارس برافو في الدقيقة (40).
وقبل نهاية الشوط الأول تمكن ريال سوسيداد من تذليل الفارق عن طريق خافيير بريتو (41) إثر تسديدة قوية اصطدمت برأس المدافع سيرجيو راموس لتنتهي الفترة الأولى بنتيجة ثلاثة أهداف لهدف واحد لمصلحة أصحاب الأرض.
على الوتيرة نفسها
وبعد الراحة واصل ريال مدريد نزعته الهجومية بغية إضافة أهداف أخرى وتوصّل كريم بنزيمة إلى تسجيل ثنائية في الدقيقة (49) بتسديدة قوية استقرت في الزاوية العليا لحارس مايوركا بعد تمريرة دقيقة من البرازيلي كاكا.
ونسج كريستيانو رونالدو على منوال زميله الفرنسي وسجل هدفه الثاني في المباراة ليرفع النتيجة إلى خماسية كاملة (56)، وانفرد البرتغالي لهذا بصدارة ترتيب الهدافين في الدوري الإسباني (35 هدفاً) متفوقاً على الأرجنتيني ليونيل ميسي صاحب الـ 34 هدفاً.
وبعد هذا الهدف خيّر فريق العاصمة الإسبانية بين الاحتفاظ بالكرة واقتصاد المجهودات خصوصاً وأن الفريق مقبل على مباراة صعبة في دوري أبطال أوروبا أمام أبويل نيقوسيا القبرصي ضمن منافسات الدور ربع النهائي للمسابقة الأوروبية.
وأقحم البرتغالي جوزيه مورينيو الذي تابع المباراة من المدرج لاعب الفريق الرديف خيسيه رودريغيز مكان نجم الفريق كريستيانو رونالدو ودفع بكونتراو وشاهين مكان بنزيمة وخضيرة حتى ينالوا قسطاً من الراحة.
ومع الفرص السانحة من هذا الجانب وذاك بقيت النتيجة على حالها ليحقق ريال مدريد فوزاً غالياً مكنه من وقف نزيف النقاط والحفاظ على فارق الست نقاط مع برشلونة وصيف الدوري.
برشلونة يفوز ويضيق الخناق على الريال
تابع فريق برشلونة المنتعش بتعثر غريمه التقليدي ريال مدريد سلسلة نتائجه الإيجابية بفوزه على مضيفه ريال مايوركا بهدفين دون ردّ ضمن مباريات الجولة ذاتها.
وسجل كل من أليكسيس سانشيز (25) وجيرارد بيكيه (79) هدفي برشلونة.
ورفع الفريق الكاتالوني رصيده إلى 69 نقطة في المركز الثاني في حين وقف رصيد ريال مايوركا عند النقطة 36 في المركز الثاني عشر.
وخاض البارسا لقاء اليوم دون الثلاثي: أدريانو للإصابة، وإيريك أبيدال المريض، ودانييل ألفيس الموقوف بعد حصوله على البطاقة الحمراء في المباراة الأخيرة أمام غرناطة التي انتهت بفوز البارسا 5-3, مع بقاء تشافي هيرنانديز على دكة البدلاء.
وشهد الشوط الأول من المباراة سيطرة مطلقة لبرشلونة الذي بدا عازماً على تحقيق الفوز لمواصلة الضغط على الريال، والمحافظة على آماله فى الاحتفاظ بلقب "الليغا".
ولم يشذّ الفريق الكاتالوني عن عادته حيث قدّم لعبه المعهود بالتمريرات القصيرة وتوغلات الثنائي ميسي وإنييستا سواء من الأطراف أو في عمق دفاع ريال مايوركا.
وباستثناء العشرالدقائق الأولى التي شهدت محاولات محتشمة لأصحاب الأرض فإن بقية أطوار الفترة الأولى كانت في مجملها لمصلحة زملاء ميسي الهداف التاريخي للبلوغرانا وصاحب الـ234 هدفاً مع برشلونة.
وعجز الأرجنتيني عن استغلال أول فرصة سانحة للتسجيل في المباراة عندما انفرد بحارس مايوركا لكن دودي أواتي استأسد وحوّل الكرة للركنية (13).
وردّ مايوركا على منافسه من محاولة رأسية لفيكتور كاساديسوس هداف الفريق بسبعة أهداف لكن تسديدته مرت بجانب مرمى فالديز (20).
وجاءت الدقيقة (25) بالخبر السعيد لبرشلونة عندما تمكن العائد من الإصابة أليكسيس سانشيز من مغالطة حارس مايوركا بعد متابعة رأسية لركلة حرة غير مباشرة نفذها ليونيل ميسي بإتقان.
وأخفق المهاجم التشيلي في تسجيل الثنائية عندما تلقى إمداداً ذكياً من الصاعد تياغو ألكانتارا داخل مناطق الجزاء لكنه عوض التمرير لأحد زملائه فسدد بقوة على العارضة بعد اصطدام الكرة بالمدافع خوسيه نونيز.
وبقيت النتيجة على حالها رغم محاولات الفريق المحلي تعديل الكفة التي لم تكن خطراً على الحارس فيكتور فالديز لتنتهي الفترة الأولى بتقدم برشلونة على مايوركا بهدف دون ردّ.
بشق الأنفس
بعد العودة من حجرات الملابس تراجع أداء وصيف الدوري الإسباني برشلونة على نحو ملفت للانتباه حيث ترك الفريق الضيف المجال لريال مايوركا حتى يتقدم وينسج الهجمات.
وزاد تياغو ألكانتارا الطين بلة عندما نال إنذارين وأقصي من الميدان في الدقيقة (57) مما أعطى دفعة معنوية لأصحاب الأرض الذين تقدموا بغية تعديل الكفة.
وكاد ريال مايوركا أن يسجل هدف التعادل في مناسبتين, الأولى بتسديدة رأسية من فيكتور كاساديسوس تصدى لها فالديز (57), والثانية عجز خلالها بيب مارتي عن تحويل الفرصة إلى هدف مع أن موقعه كان مناسباً للتهديف فترك الفرصة أمام الدفاع ليتدخل (70).
وانتظر برشلونة الدقيقة (79) ليطمئن على نتيجة المباراة حيث تمكن المدافع الهداف جيرارد بيكيه من مضاعفة النتيجة إثر كرة مرتدة من القائم الأيمن للحارس دودي أواتي بعد تسديدة أولى من ليونيل ميسي.
ورغم تراجع مردوده في الفترة الثانية تمكن الفريق الكاتالوني من الخروج بنقاط المباراة الثلاث مواصلاً تشديد الملاحقة على المتصدر ريال مدريد.
مونبلييه يصحو من جديد ويتصدر مؤقتاً
صحا مونبلييه من جديد في وقت متأخر وتصدر الترتيب مؤقتاً إثر فوزه على ضيفه سانت إتيان 1- صفر امس السبت في افتتاح المرحلة التاسعة والعشرين من الدوري الفرنسي لكرة القدم.
وسجل أوليفييه جيرو الهدف الوحيد من قذيفة بعيدة المدى (89) مستفيداً من النقص العددي في صفوف الضيف بعد طرد مدافعه جان باسكال مينيو بالحمراء (77) فرفع رصيده في صدارة ترتيب الهدافين إلى 18 هدفاً، ورصيد فريقه إلى 60 نقطة بفارق نقطة أمام باريس سان جرمان المتصدر السابق الذي يستضيف بوردو في قمة صعبة غداً الأحد في آخر مباريات المرحلة.
ويأتي فوز مونبلييه بعد خسارته على أرضه أمام نانسي الأسبوع الماضي صفر-1، ثم خروجه من ربع نهائي كأس فرنسا من غازيليك أجاكسيو القادم من الدرجة الثالثة بالنتيجة ذاتها.
فوز ليل
وحقق ليل الثالث وحامل اللقب فوزاً صريحاَ على مضيفه إيفيان أحد الوافدين الجدد بثلاثية نظيفة سجلها البلجيكي أيدن هازار (36 من ركلة جزاء)، وديميتري باييه (55) وبينوا برديتي (67).
ليون يخطف المركز الرابع مؤقتاً
وخطف ليون المركز الرابع مؤقتاً بفوزه على ضيفه سوشو بهدفين للكرواتي ديان لوفرين (3 من ضربة رأس) وبافيتيمبي غوميس (65) الذي رفع رصيده إلى 12 هدفاً مقابل هدف للمالي موديبو مايغا (71).
ورفع ليون رصيده إلى 49 نقطة وتقدم بفارق نقطتين على تولوز الذي يستقبل غداً أوكسير.
مرسيليا يتابع خطه التنازلي
وتابع مرسيليا وصيف بطل الموسم الماضي خطه التنازلي واكتفى بالتعادل مع مضيفه نيس 1-1.
وخسر مرسيليا جهود مدافعه شارل كابوريه بالبطاقة الصفراء الثانية في نهاية الشوط الأول (45+2)، ثم تقدم بهدف أحرزه الإيفواري أندريه إييو (56) قبل أن يرتكب مدافعه الآخر رود فاني خطأ في المنطقة المحظورة وتحتسب ركلة جزاء نفذها بنجاح الأرجنتيني لوسيانو مونزون مدركاً التعادل (76).
بريست يسقط أمام نانسي
وسقط بريست أمام نانسي بهدف وحيد سجله المالي باكاي تراوريه (18)، وتعادل أجاكسيو مع لوريان بهدف للبرازيلي إيلان أراوجو (60) مقابل هدف لغريغوري بوريون (5).
ستوك يعادل سيتي ويسدي خدمة ليونايتد
أسدى ستوك سيتي خدمة كبيرة لمانشستر يونايتد حامل اللقب عندما أسقط ضيفه مانشستر سيتي في فخ التعادل 1-1 في افتتاح المرحلة الثلاثين من الدوري الإنكليزي لكرة القدم على ملعب "بريتانيا" امس السبت.
وأصبح رصيد ستي 70 نقطة من 30 مباراة بالتساوي مع فريق "الشياطين الحمر"، لكنه يتقدم عليه بفارق الأهداف.
وأبقى الإيطالي روبرتو مانشيني مدرب سيتي المهاجم الأرجنتيني كارلوس تيفيز على مقاعد البدلاء على رغم إصابة مواطن الأخير سيرجيو أغويرو.
وانتظر سيتي حتى الدقيقة 43 ليحصل على فرصته الأولى من خلال مهاجمه الإيطالي الشاب ماريو بالوتيلي لكن الحارس البوسني أسمير بيغوفيتش انقذ الموقف.
وفي الشوط الثاني، صدّ بيغوفيتش محاولة مواطنه ادين دزيكو (46)، ثم كرة أخرى للفرنسي سمير نصري (47) قبل أن يبعد جو هارت محاولة للأيرلندي جوناثان واترز (50).
ولعب جرماين بينانت كرة عرضية برأسه من مسافة قريبة إلى العملاق بيتر كراوتش فروضها بيمناه وسددها رائعة عَجزَ الحارس الدولي جو هارت عن إبعادها مسجلاً أحد أجمل أهداف الموسم (58).
وبعد دخول تيفيز بدلاً من غاريث باري (74)، بحث سيتي عن هدف التعادل ونجح بإدراك مبتغاه، عندما سدد الإيفواري يايا توريه كرة في غاية القوة من خارج المنطقة ارتدت من راين شوكروس ثم من يد الحارس بيغوفيتش وسكنت شباكه (76) لتنتهي المباراة بالتعادل 1-1.
دربي لندن سلبي بين تشلسي وتوتنهام
وانتهى الدربي اللندني بين تشلسي وضيفه توتنهام على ملعب "ستامفورد بريدج" من دون أهداف.
ويتنازع الفريقان على المركز الرابع، المؤهل إلى مسابقة دوري أبطال أوروبا، فرفع توتنهام رصيده إلى 55 نقطة في المركز الرابع، وتشلسي إلى 50 نقطة في المركز الخامس.
وعاد قلب دفاع تشلسي جون تيري إلى تشكيلة المدرب الإيطالي روبرتو دي ماتيو الذي فضّل إشراك المهاجم الإيفواري ديدييه دروغبا أساسياً بدلاً من الإسباني فرناندو توريس.
وكان تشلسي الطرف الأفضل في الشوط الأول، لكن حارسه التشيكي بيتر تشيك، أنقذ كرة خطيرة في الوقت الضائع من الهولندي رافايل فان در فارت، الذي لم يكن محظوظاً بتدخل جديد من الظهير آشلي كول، فشتّت الأخير الكرة ببراعة لتصل إلى التوغولي إيمانويل اديبايور، الذي سددها برأسه فوق العارضة من مسافة قريبة (45+1).
ومن ركلة حرة سددها الاسباني خوان ماتا، صدّ قائم توتنهام الكرة حارما تشلسي من افتتاح التسجيل (72).
وسدد مدافع توتنهام الفرنسي وليام غالاس كرة رأسية علت عارضة فريقه السابق (78)، سدد بعدها دروغبا مباشرة على الحارس الأميركي براد فريدل (79).
وانفرد اديبايور وتجاوز الحارس تشيك، لكن غاري كاهيل بتغطية رائعة أنقذ فريقه من هدف مُحقق، عندما أبعد الكرة إلى ركنية (79).
ومن الركنية التالية، لعب الويلزي غاريث بايل رأسية انفجرت في عارضة تشلسي التي أنقذت المُضيف من هدف محقق (80)، ثم سدد اللاعب نفسه كرة قوية من ركلة حرة صدها تشيك ببراعة (90+4) لتنتهي المباراة بالتعادل السلبي، ويعجز توتنهام عن تحقيق الفوز في آخر 5 مباريات في الدوري.
آرسنال يواصل الانتصارات
وتابع آرسنال نتائجه المميزة وحقق فوزه السابع على التوالي على حساب آستون فيلا الخامس عشر 3-0 على ملعب "الإمارات"، ليشدد قبضته على مركزه الثالث بفارق 3 نقاط عن توتنهام الرابع.
وأصيب المدافع الفرنسي لوران كوسيلني خلال عملية الإحماء، وحل بدلاً منه السويسري يوهان دجورو.
وبكّر آرسنال في التسجيل عبر الظهير كيران غيبس الذي أطلق تسديدة ضعيفة من داخل المنطقة بعد تمريرة من الإيفواري جرفينيو، أخطأ الحارس الأيرلندي المخضرم شاي غيفن بصدها لتتهادى الكرة في شباكه (14).
وضرب "المدفعجية" مجدداً عندما لعب الكاميروني الكسندر سونغ كرة ساقطة مميزة إلى ثيو والكوت الذي أنسل وراء الدفاع وروضها ببراعة ثم سدد أرضية داخل المرمى (24).
وخَتم لاعب الوسط الإسباني ميكل أرتيتا المهرجان بتسجيله الهدف الثالث في الدقيقة الأخيرة من ضربة حرة رائعة من مسافة 30 متراً (90+2).
فوز تاريخي لويغان
وحقق ويغان الجريح فوزاً تاريخياً على مضيفه ليفربول سابع الترتيب 2-1 على ملعب "انفيلد"، ليتعرض الأخير لخسارته الخامسة في آخر 6 مباريات.
وسدد لاعب الوسط ستيوارت داونينغ كرة زاحفة خطيرة مرت بجانب القائم الأيسر لمرمى الحارس العُماني علي الحبسي بعد تمريرة من الأوروغوياني لويس سواريز (25).
وحصل ويغان على ركلة جزاء تسبب بها المدافع السلوفاكي مارتن سكرتل عندما ركل المهاجم النيجيري فيكتور موزيس على صدره، ترجمها الاسكتلندي شون مالوني القادم من سلتيك أرضية إلى يمين الحارس الإسباني بيبي رينا (30).
ولم يُمتحن الحبسي جدياً لغاية الدقيقة 40 عندما سدد سواريز كرة متقنة من مسافة بعيدة أبعدها الحارس الدولي العُماني ببراعة إلى ركنية.
وزج المدرب الاسكتلندي كيني دالغليش بالمهاجم آندري كارول بدلاً من جوردان هندرسون بين الشوطين، لكن طريق الشباك انفتحت أمام سواريز فسدد الأخير أرضية ذكية إلى يمين الحبسي مُسجلاً هدف التعادل للفريق الأحمر (48).
وكاد سواريز يقلب النتيجة خلال خمس دقائق، لكنه فضل أن يسجل هدفاً بيده إثر ضربة حرة من ستيفن جيرارد، ألغاه الحكم ورفع في وجهه البطاقة الصفراء (53).
ومن ضربة حرة لويغان وصلت الكرة إلى الاسكتلندي غاري كالدويل، راوغ الأخير وسدد بحنكة داخل مرمى رينا مسجلاً هدف الفوز للضيوف (63).
ورفع ويغان رصيده إلى (25) نقطة مبتعداً بفارق ثلاث نقاط عن وولفرهامبتون (22) نقطة.
بولتون يحقق فوزاً ثميناً
وفي مباراته الأولى بعد تعرض لاعبه فابريس موامبا لأزمة قلبية خطيرة كادت تودي بحياته، حقق بولتون فوزاً ثميناً في معركة القاع على ضيفه بلاكبيرن روفرز 2-1 على ملعب "ريبوك".
وسجل ديفيد ويتر برأسه هدفي الافتتاح (29 و35)، ثم قلص الفرنسي ستيفن نزونزي الفارق بكرة رأسية (56).
نوريتش يعمق جراح ولفرهامبتون
وعمّق نوريتش جراح ضيفه ولفرهامبتون الأخير وهزمه 2-1 على ملعب "كارو رود".
وافتتح نوريتش التسجيل عبر ماثيو جارفيس بعد عرضية من مايكل كايتلي (25)، لكن تقدم المضيف دام دقيقة واحدة فقط عندما رفع الكندي سيميون جاكسون الكرة إلى غرانت هولت الذي لعبها فوق الحارس الويلزي واين هينيسي وسدد في المرمة الخالي (26).
واختتم نوريتش الشوط الأول بهدف ثانٍ من نقطة الجزاء عبر هولت الذي سجل هدفه الثاني في اللقاء (45+1).
سندرلاند يعود إلى طريق الفوز
وعاد سندرلاند إلى طريق الفوز بتغلبه السهل على ضيفه كوينز بارك رينجرز 3-1 على ملعب "النور".
وسجل الدنماركي العملاق نيكلاس بندتنر الهدف الأول لسندرلاند بكرة رأسية بعد عرضية من جايمس ماكلين (39).
وطُرد المهاجم الفرنسي جبريل سيسيه ببطاقة حمراء مباشرة بعد ارتكابه خطأ قاسيا (54)، ليسجل بعدها جايمس ماكلين الهدف الثاني في شباك الحارس بادي كيني (69).
وقضى البنيني ستيفان سيسينيون على آمال الضيوف عندما سجل الهدف الثالث إثر ضربة حرة من ماكلين (75)، على رغم تقليص المدافع النيجيري تاي تايوو الفارق من ضربة حرة رائعة لم يترك فيها اي فرصة للحارس البلجيكي سيمون مينيوليه (78).
إيفرتون يعود بفوزٍ ثمين
وعاد إيفرتون بفوز ثمين من أرض سوانسي 2-صفر على ملعب "ليبرتي".
وافتتح الظهير الأيسر ليتون باينز التسجيل لإيفرتون من ضربة حرة رائعة (59). ولعب البلجيكي الفارع الطول مروان الفلايني كرة على طبق من فضة للكرواتي نيكيتسا يلافيتش الذي سجّل الهدف الثاني للضيوف (76).
فوز صعب لبايرن وخسارة مؤلمة لمونشنغلادباخ
حقق بايرن ميونيخ صاحب المركز الثاني فوزاً صعباً على ضيفه هانوفر 2-1، وسقط بوروسيا مونشنغلادباخ في عقر داره أمام هوفنهايم 1-2 امس السبت في المرحلة السابعة والعشرين من الدوري الألماني لكرة القدم.
في المباراة الأولى على ملعب "اليانز آرينا" انتظر بايرن ميونيخ حتى الدقيقة 36 لافتتاح التسجيل من طوني كروس الذي وصلته كرة داخل المنطقة أطلقها بيمناه دون تردد في الشباك.
وفي الشوط الثاني ضاعف ماريو غوميز غلة الفريق البافاري بتسجيله الهدف الثاني لفريقه بعد كرة من كروس (68) معززاً موقعه في صدارة ترتيب الهدافين برصيد 23 هدفاً.
وتمكن هانوفر من تقليص الفارق بالبديل الإيفواري ديدييه يا كونان متابعاً كرة رأسية من السنغالي مام بيرم ضيوف (74).
ورفع بايرن ميونيخ رصيده إلى 57 نقطة وبات على بعد نقطتين فقط من بوروسيا دورتموند المتصدر وحامل اللقب الذي يحل ضيفاً على كولن غداً في آخر مباراة في المرحلة.
مونشنغلادباخ يفرط بالفوز
وفي المباراة الثانية على ملعب "بوروسيا بارك" فرط بوروسيا مونشنغلادباخ بفوز في متناوله بعد أن تقدم على ضيفه في الشوط الأول بواسطة ماركو ريوس الذي استثمر تمريرة جيدة داخل المنطقة من باتيرك هيرمان أنهاها في شباك طوم شتاركه (38).
وانقلبت حال مونشنغلادباخ في الشوط الثاني فلم يقدم الأداء المُناسب ودفع الثمن خسارة مؤلمة ومُكلفة بعد أن استقبلت شباكه هدفين، الأول من طريق البرازيلي روبرتو فيرمينو بتسديدة يسارية من مسافة قصيرة (77)، والثاني مباشرة بعد الصدمة الأولى بدقيقتين باللا بوريس فوكسيفيتش من متابعة رأسية لكرة نفذها البوسني سياد صالحوفيتش (79).
شالكه يفوز ويصعد إلى المركز الثالث
ورفع شالكه رصيده إلى 53 نقطة، إثر فوزه على ضيفه باير ليفركوزن الخامس، ووصيف بطل الموسم الماضي، 2-صفر سجلهما الهولندي كلاس يان هونتيلار رافعاً رصيده الى 22 هدفاً.
وانترع شالكه المركز الثالث من بوروسيا مونشنغلادباخ الذي توقف رصيده عند 51 نقطة.
وافتتح هونتيلار التسجيل في وقت مبكر إثر عرضية ممتازة من كريستيان فوكس تابعها برأسه في الشباك (18).
وأضاف هونتيلار هدفاً آخر بضربة رأس أيضاً إثر ركلة حرة في الوقت بدل الضائع من الشوط الاول لكنه لم يحتسب بداعي التسلل، لكنه عوّض قبل 4 دقائق من نهاية المباراة وبضربة رأس جديدة مستثمراً عرضية البيروفي جيفرسون فارفان (86).
فيردر بريمن يتعادل مع أوغسبورغ
وأخفق فيردر بريمن في انتزاع المركز الخامس مؤقتاً بتعادله مع ضيفه أوغسبورغ الوافد حديثاً على البوندسليغا 1-1.
وتقدم أصحاب الأرض بهدف سجله نيكلاس فولكروغ بمساعدة من لوكاس شميتس (61)، وظل كذلك حتى الوقت بدل الضائع حيث تمكن الفريق الزائر من إدراك التعادل باللاعب بول فيبرهاغ بتسديدة من داخل المنطقة (90+2).
فرايبورغ يحقق الفوز
وحقق فرايبورغ ما يصبو إليه بفوز سريع على ضيفه كايزرسلاوترن الأخير مُسجلاً هدفين قبل انتهاء ربع الساعة الأول بالألماني من أصل توغولي كريم غيديه إثر تمريرة من كريستيان فريز (
، والألماني من أصل كونغولي سيدريك ماكيادي الذي تابع برأسه في شباك توبياس شيبل كرة نفذها يوليان شوستر من ركلة ركنية (14).
فوز صريح لهرتا
وحقق هرتا برلين فوزاً صريحاً على مضيفه ماينتس 3-1.
وزار هرتا برلين شباك مضيفه ماينتس مرة واحدة في الشوط الأول بالتونسي الأصل أنيس بن حتيرة بعد أن هيأ له الأسترالي نيكيتا روكافيتسكايا كرة في موقع مناسب داخل المنطقة تابعها الأول بيسراه في المرمى (41).
وفي الشوط الثاني جاءت الزيارة الثانية في وقت مبكر عن طريق الكولومبي غوستافو راموس إثر هجمة مرتدة وتمريرة من البرازيلي رافائيل كايتانو دي اراوغو (52).
وقلص الكاميروني اريك مكسيم تشوبو موتينغ الفارق مستفيداً من كرة داخل المنطقة أرسلها المصري محمد زيدان (58).
لكن راموس أعاد هذا الفارق إلى سابق عهده بتسجيله الهدف الثاني الشخصي والثالث لفريقه بعد أن قاد هجمة مرتدة أنهاها في المرمى (69).
تشيلي تستضيف كوبا أميركا القادمة
ستستضيف تشيلي كأس أميركا الجنوبية "كوبا أميركا" لكرة القدم 2015 بدلاً من البرازيل بحسب ما ذكرت رابطة محترفي كرة القدم في تشيلي اليوم السبت، بعد التوصل إلى اتفاق مع مسؤولي اللعبة في البرازيل بسبب تخمة البطولات التي ستستضيفها الأخيرة.
وقال سيرخيو خادوي رئيس رابطة محترفي كرة القدم في تشيلي في مؤتمر صحافي: "بسعادة وإثارة، أبلغكم أن تشيلي ستستضيف كوبا أميركا لأول مرة منذ 24 عاماً".
يُذكر أن البرازيل ستستضيف كأس القارات 2013 وكأس العالم 2014، كما ستستضيف مدينة ريو دي جانيرو أولمبياد 2016 الصيفي.
ويتوقع أن تعود البرازيل وتستضيف نسخة 2019 من كوبا أميركا التي كانت مقررة في تشيلي.
زيدان يرغب في التدريب مستقبلاً
كشف الأسطورة الفرنسية زين الدين زيدان عن رغبته بأن يُصبح مُدرِّبا في المستقبل, كما أبدى إعجابه بالمنتخب الفرنسي الحالي ومُدرِّبه, مؤكداً بأنه يملك لاعبين مميزين.
وقال النجم في لقاء مع إذاعة "فرانس إنفو" الفرنسية : "عاجلاً أم آجلاً سأصبح مُدرباً, أريد أن أنقل خبرتي, لكنني لست على عجل، وليس لديَّ طموح شخصيّ, أرغب بتعلّم المزيد".
وعن المنتخب الفرنسي أكّد "زيزو" الذي يشغل منصب المُدير الرياضي في نادي ريال مدريد الإسباني أنّه "يملك مُدرِّبا جيداً، كما يملك لاعبين جيدين جداً كريبيري وبنزيما...لكن المنتخب لم يصل بعد إلى أفضل مستوياته، وأتمنى أن يصل إلى القمّة في بطولة أوروبا 2012".
وختم صاحب الـ39 عاماً كاشفاً حزنه على وضع مرسيليا الذي خسر لقاءاته الخمسة الأخيرة في الدوري الفرنسي كما خرج من ربع نهائي مسابقة الكأس المحليّة، إلا أنَّه أبدى سعادته لما يحققه في دوري ابطال أوروبا حيث بلغ ربع النهائي.
العقوبات تُجبِر مورينيو على مسامحة كوينتراو
فرَضت العقوبات، التي أقرَّتها لجنة المسابقات الإسبانية على لاعبي ريال مدريد، عودة مُدرِّب ريال مدريد، البرتغالي جوزيه مورينيو عن قراره بإبعاد اللاعب البرتغالي فابيو كوينتراو عن قائمة اللاعبين المُستدعاة لمباريات ريال الأخيرة.
وكان مورينيو قد أبعد كوينتراو عن آخر مباراتين للفريق على الرغم من سماحه له بالتدريب، بسبب انتشار صورة للاعب البرتغالي على صفحات التواصل الاجتماعي وهو يقوم بالتدخين على باب أحد الأندية الليلية في مدريد أثناء احتفاله بعيد ميلاده.
وسيغيب عن مدريد كلّ من الفرنسي لاسانا ديارا والألماني مسعود أوزيل والبرتغالي بيبي في مباراته اليوم مع ريال سوسيداد بسبب الأحداث، التي رافقت مباراة فياريال وريال مدريد الأخيرة، وهو ما فرض على مورينو المُعاقب أيضاً إعادة كوينتراو إلى ريال، لسدِّ بعض الثغرات التي قد تنتج عن الغيابات الكثيرة في الفريق من إصابات وعقوبات.
فينغر سيُساعد ويلشير ليكون في يورو 2012
أعلن المُدير الفني لآرسنال الإنكليزي الفرنسي أرسن فينغر أنه سيحاول جاهداً مساعدة نجمه الشاب جاك ويلشير، للتواجد في بطولة أوروبا 2012، التي ستقام هذا الصيف في أوكرانيا وبولندا، بحسب ما جاء على صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
وعلى الرغم من أن ويلشير لم يلعب أيّة مباراة هذا الموسم بسبب إصابته في الكاحل في إحدى المباريات الوديّة لآرسنال قبل الدوري، إلا أن فينغر مازال يحتفظ بالأمل لإمكانية لحاق اللاعب ببطولة أوروبا خصوصاً أن النجم الشاب يتماثل للشفاء بصورة جيدة.
وأكّد المُدرّب الفرنسي أنه لن يقف حائلاً دون انضمام ويلشير، ابن الـ19 عاماً، للمنتخب ما لم يكن هنالك مخاطر طبية، مضيفاً أنّه في حال خاض ويلشير بعض المباريات مع آرسنال سيكون انضمامه للمنتخب محتملاً، لكن إن لم يلعب "لا أعتقد أن ذلك واقعياً" أي تمثيله لبلاده.
وكشف فينغر أن اللاعب أظهر تحسّناً كبيراً في الفترة الأخيرة بعد أن عاود التدريب بالكرة، ومن الممكن جداً أن يلتحق بآخر أربع مباريات لآرسنال وتحديداً في مباراة تشيلسي 21 نيسان/إبريل القادم، وذلك ما لم تحدث مفاجآت غير متوقعة على حد قول المدرب.
أغويرو: "لا أريد الرحيل عن مانشستر سيتي"
أكّد النجم الأرجنتيني سيرخيو أغويرو لصحيفة "ذا صن" البريطانية، أنه لا ينوي الانتقال إلى ريال مدريد الإسباني أو غيره، كما أنّه مُتمسِّك ببقائه في مانشستر سيتي، لينفي جميع الشائعات التي ربطته بالفريق الملكي وعدد من كبار الأندية الأوربية، خاصةً بعد خروج سيتي من الدور الأول لدوري أبطال أوروبا.
وكان العديد من الصحف الأوروبية قد تناولت الصفقة المحتملة بين ريال مدريد ومانشستر سيتي لضم أغويرو، كما أعلنت في وقت سابق أن ريال مُستعدّ لدفع 35 مليون جنيه استرليني في الصيف لضم النجم الأرجنتيني.
وعبّر أغويرو عن سعادته في فريقه الحالي موضحاً أنه يرغب في البقاء فيه لفترةٍ طويلة وقال: "لا يوجد شيء يربطني بريال، على الجماهير أن تطمئن، أنا سعيدٌ هنا".
وأكمل أفضل هدافي سيتي هذا الموسم: "أولاً وقبل كلّ شيء الهدف الرئيسي هو الفوز بلقب الدوري هذا الموسم، ثم أريد البقاء فترةً طويلةً بعد ذلك، منذ لحظة وصولي تعامل معي الجميع بشكلٍ جيد".
وعن عودة زميله الأرجنتيني كارلوس تيفيز تكلّم صاحب الـ23عاماً: " جميعنا نعرف أنه لاعب مهم بالنسبة لنا. إنه لاعب مفتاح ومع تبقي تسع مباريات في الدوري أعتقد أنّه سيفيد الفريق كثيراً".
وعن بطولة الدوري أكّد اللاعب أن جميع أعضاء الفريق سيبذلون ما بوسعهم للحصول على اللقب، وهم يملكون الثقة والمقدرة للحصول على البطولة.
الشرطة الصينية تعتقل 4 لاعبين دوليين سابقين
اعتقلت الشرطة الصينية أربعة لاعبين سابقين في منتخب الصين لكرة القدم، بسبب قبولهم رشوة للتلاعب بنتيجة مباراة في بطولة الدوري المحلي عام 2003، حسب ما ذكرت صحيفة جينمين وانباو الصينية امس السبت.
واتهم اللاعبون الأربعة بقبول مبلغ قدره 8 ملايين يوان (1.25 مليون دولار)، للتسبُّب في خسارة فريقهم شانغهاي انترناشونال أمام تيانجين تيدا 1-2.
واللاعبون الأربعة هم: جيانغ جين وكيو هونغ وشين سي ولي مينغ.
وأوضحت الصحيفة التي تصدر في شانغهاي أن اعتقال اللاعبين الأربعة جاء بعد سلسلة من الاعتقالات شملت مسؤولين سابقين في الاتحاد الصيني للعبة، منهم نائب الرئيس نان يونغ.
ولم تحدِّد الصحيفة متى تم اعتقال اللاعبين الأربعة.
كما أشارت أيضاً إلى أن زهانغ ييفينغ، الرئيس السابق لنادي تيانجين، قد أوقف بدوره.
وكانت المحكمة الصينية أصدرت الشهر الماضي حكماً بسجن اثنين من كبار المسؤولين السابقين في الاتحاد الصيني لكرة القدم لأكثر من عشر سنوات في فضيحة الفساد التي تضرب الكرة الصينية منذ فترة.
والمسؤولان هما نائب رئيس الاتحاد السابق يانغ ييمين، والمدير السابق للجنة الحكام زهانغ جيانكيانغ، وهما من ضمن لائحة تتضمن 39 اسماً لمسؤولين في كرة القدم الصينية، متهمين بالتلاعب بنتائج المباريات وبفضيحة الرهانات التي انفجرت قبل نحو عامين.
هذا فضلاً عن أحكام بالسجن سبع سنوات لأربعة حكام من بينهم لي جون، الذي قاد مباريات في أولمبياد 2000 وكأس العالم 2002، للسبب عينه.
وكانت أزمة الفساد التي ضربت الكرة الصينية أدت إلى إقالة رئيس اتحاد الكرة نان يونغ وخليفته جاي يالونغ.
الهلال السوداني يكتسح أرونديسمينت في دوري الأبطال
اكتسح الهلال السوداني خارج دياره فريق دي أف سي أرونديسمينت من جمهورية إفريقيا الوسطى 3- 0 اليوم السبت في ذهاب الدور 32 من مسابقة دوري أبطال إفريقيا.
وسجّل أهداف الهلال اللاعب مدثر الطيب كاريكا (15) والمهاجم الزيمبابوي إدوارد سادومبا (54) واللاعب بكري المدينة (68).
كما عاد المريخ السوداني بالتعادل مع مضيفه بلاتينيوم من زيمبابوي 2-2، وتقدم ميكاييل موتيابا بهدف للمريخ في تسديدة من خارج حدود منطقة الجزاء في الدقيقة 18، ولكن بعد عشر دقائق فقط أدرك أصحاب الأرض التعادل عن طريق ميتشين بتسديدة أرضية.
وأعلنت الدقيقة 33 عن الهدف الثاني للمريخ من ضربة رأسية حملت توقيع سعيد مصطفى.
وبعد مرور خمس دقائق من بداية الشوط الثاني أدرك البديل جويل التعادل لبلاتينيوم.
وفي ذات الدور، استهل النجم الرياضي الساحلي التونسي رحلته بتعادل سلبي مع مضيفه الجيش الرواندي.
وكان الترجي الرياضي التونسي، حامل اللقب، قد تعادل خارج ميدانه أمام فريق اتحاد بريكما الغامبي 1-1 وسجل هدف الفريق التونسي اللاعب وجدي بوعزي منذ الدقيقة الرابعة.
عقوبات الأهلي والمصري مطابقة للوائح الفيفا
أكد عزمي مجاهد عضو اللجنة المكلفة بتسيير الأعمال في الاتحاد المصري لكرة القدم أن العقوبة التي وقعت على الأهلي والمصري البورسعيدي عقب أحداث "مجزرة" بورسعيد ملائمة إلى حد كبير لأنها حيادية.
وأوضح مجاهد أن العقوبة اتخذت بعد النظر في لوائح الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا".
وأضاف مجاهد: "من حق جماهير الأهلي والمصري الاعتراض على العقوبات، كما أنه من حق الناديين التقدم بتظلم ضد العقوبات الموقعة عليهما".
وأشار عضو اللجنة المكلفة بتسيير الأعمال في الاتحاد المصري إلى أنه في حالة التقدم بالتظلم ستنظر لجنة التظلمات في العقوبات وتصدر قرارها بتخفيف العقوبة أو بتطبيقها.
يذكر أن الاتحاد المصري لكرة القدم قرر أمس الجمعة إيقاف النشاط الكروي للمصري البورسعيدي موسمين وعدم اللعب على استاد بورسعيد 3 سنوات، وحرمان الأهلي من جمهوره 4 مباريات، وكذلك إيقاف البرتغالي مانويل جوزيه المدير الفني للأهلي وحسام غالي قائد الفريق 4 مباريات، وتوقيع غرامة مالية على كل منهما قدرها 5 آلاف جنيه مصري.
وكان قد قُتل 75 شخصاً وأصيب المئات في أحداث شغب وقعت في استاد المصري في بورسعيد عقِب مباراة الفريق أمام ضيفه الأهلي حامل لقب الدوري المصري الممتاز في الأول من شباط/ فبراير الماضي.
تعادل السد والريان والأهلي رسمياً إلى الثانية
خيّم التعادل السلبي على مباراة كلاسيكو الكرة القطرية الذي جمع مساء امس السبت على ملعب جاسم بن حمد بين السد والريان في إطار الجولة العشرين من دوري نجوم قطر، وهبط فريق الأهلي القطري رسمياً إلى دوري الدرجة الثانية.
وشهدت المباراة فرصاً ضائعة بالجملة من الجانبين خاصة من جانب الريان الذي لازمه سوء الحظ وأجبرته العارضة في مناسبتين على الخروج بالتعادل ليجني كلاهما نقطة واحدة جعلتهما يقتسمان المركز الثاني برصيد 33 نقطة نفسه.
وبدأت المباراة بضغط هجومي واضح من كلا الفريقين، حيث حاول السد أن يستفيد من عاملي الأرض والجمهور للوصول مبكراً إلى مرمى سعود الهاجري بالاعتمادعلى ثنائي الهجوم السنغالي ممادو نيانغ والإيفواري عبد القادر كيتا في حين اعتمد الريان على الكرات المرتدة السريعة التي يقودها فابيو سيزار من أجل مباغتة خصمه دون أن يتخلى عن التغطية الدفاعية.
وجاءت أولى فرص السد في الدقيقة 11 عندما سدد النجم الجزائري نذير بالحاج ضربة حرّة مباشرة وجدت حارس الريان في المكان المناسب فأنقذ فريقه من هدف محقق.
ورد رودريغو تباتا مهاجم فريق الريان بتصويبة قويّة في الدقيقة 22 ولكن الكرة مرت فوق العارضة بقليل لتضيع فرصة هدف مؤكد.
وتواصلت المحاولات من الجانبين، ولكن الريان كان هو الأقرب للتسجيل عن طريق تباتا الذي كان مصدر الخطر الدائم على دفاع السد، واقترب في الدقيقة 31 من الوصول إلى مبتغاه إثر كرة قوية كانت في طريقها للشباك غير أن الحارس محمد صقر تمكن من التصدي لها ببراعة.
وكرر محمد صقر تألقه في الدقيقة 35 وتصدى لتصويبة قويّة من فابيو سيزار، وكان فعلاً المنقذ الأبرز لفريق السد الذي مر بلحظات ضعف كاد خلالها أن يدفع ثمن أخطائه الدفاعية في التمركز والتغطية.
وأمام الضغط المتواصل بادر السد مرة أخرى بتهديد مرمى سعود الهاجري في الدقيقة 40 عن طريق كرة خطيرة لنذير بالحاج الذي لم يحسن استغلال موقعه المناسب في هز الشباك لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي.
وفي الشوط الثاني دخل الريان بقوّة وبادر بتهديد مرمى السد عن طريق تباتا الذي سدد مرة أخرى غير أن محمد صقر دافع عن مرماه بكل قوة.
وفي الدقائق التالية أصبح أداء فريق السد أكثر اندفاعاً نحو مرمى الريان أملاً في الوصول إلى الشباك، وفعلاً نجح في فرض الخطورة على مرمى سعود الهاجري ولكن الدفاع بقيادة الكوري شو يونغ تمكن من إحباط كل المحاولات، وفي الدقيقة 78 تصدى القائم لهدف محقق للريان من تصويبة قوية لعبد الله طالب عفيفة لتعود الكرة مرة أخرى أمام أفونسو ألفيس ولكن الأخير لم يحسن الاستفادة من الفرصة وسدد فوق العارضة.
وعاند الحظ مرة أخرى رودريغو تباتا الذي نفذ ضربة حرّة مباشرة ارتطمت بالعارضة في الدقيقة 83 لتضيع فرصة أخرى للريان.
الأهلي رسمياً في الدرجة الثانية
هبط فريق الأهلي القطري رسمياً إلى دوري الدرجة الثانية بعد أن انتهت كل آماله في البقاء ضمن أندية الصفوة إثر هزيمته القاسية على ملعب حمد الكبير بنادي العربي أمام فريق الوكرة 2-3.
وبادر الوكرة بالتسجيل عن طريق النجم العراقي يونس محمود في الدقيقتين 12 و19 ولكن الأهلي تمكن من تذليل الفارق بتوقيع عبد الله مصطفى في الدقيقة 31 ثم أدرك عادل أحمد التعادل للفريق في الدقيقة 34..ولكن تمكن علي رحمة المري من تسجيل هدف الفوز للوكرة في الدقيقة الأخيرة من المباراة.
الخور يتعادل مع قطر
أهدر فريق الخور نقطتين على ملعبه خلال المواجهة التي جمعته مساء اليوم بفريق قطر حيث انتهى اللقاء بالتعادل السلبي.
وكانت الفرصة مواتية أمام الخور لإنهاء الموسم في مركز أفضل ولكنه لم يحسن التعامل مع الفرص الكثيرة التي أتيحت له ليكتفي بنقطة واحدة رفعت رصيده إلى 26 نقطة في حين أصبح رصيد قطر 23 نقطة.
وكانت أولى فرص المباراة في الدقيقة الثامنة من جانب فريق الخور عن طريق تسديدة رأسية للبرازيلي خوليو سيزار غير أن تسديدته مرت قريبة من المرمى.
وفي الدقائق التالية انحصر اللعب في وسط الملعب بسبب الكثافة الدفاعية للفريقين، وهو ما أثر كثيراً على الناحية الجمالية للمباراة وقلّص عدد الفرص خاصة من جانب فريق قطر الذي كانت أغلب محاولاته الهجومية تنتهي في الثلث الأخير من الملعب بسبب التسرّع وفقدان المساحات للتوغل داخل المنطقة، ومع حلول الدقيقة 32 جاءت أول محاولة تهديفية لفريق قطر من تصويبة مخادعة للمدافع خالد الزكيبا غيرأن الكرة ذهبت محاذية للمرمى قليلاً.
ومع غياب العراقي الدولي علاء عبد الزهرة عن هجوم فريق قطر إلا أن زميله عبد الله الدياني كان خير بديل له بعد أن اعتمد على سرعته ومهارته في تجاوز المدافعين وكاد أن يفتتح التسجيل في الدقيقة 43 إثر كرة مرتدة سريعة ولكن قلة التركيز وقفت حائلاّ أمام التسجيل لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي.
وفي الشوط الثاني صنع مشعل عبد الله لاعب فريق قطر أخطر فرص المباراة مع حلول الدقيقة 55 عندما تمكن من رفع الكرة من فوق الحارس بابا جبريل ولكن مصطفى جلال تمكن من إبعاد الكرة قبل أن تتجاوز خط المرمى.
ورد خوليو سيزار في الدقيقة 67 بهجمة مرتدة سريعة تجاوز خلالها أكثر من لاعب ولكن تسديدته ذهبت قريبة من القائم في الوقت الذي كان فيه أكثر من لاعب بعيداً عن الرقابة.
وخلال الربع الساعة الأخيرة ظهر قطر بمستوى أفضل كثيراً من خلال الضغط المتواصل على دفاع الخور واقترب من التسجيل عن طريق سيبستيان سوريا في الدقيقة 75 ولكن التسرع حال دون هزّ الشباك.
وفي ما تبقى من زمن المباراة لم يتمكن الفريقان من هز الشباك لتنتهي المواجهة بينهما بالتعادل السلبي.
العين يحافظ على فارق النقاط السبع في الصدارة
حافظ العين المتصدر على فارق النقاط السبع التي تفصله عن أقرب مطارديه الجزيرة بعد فوزه على مضيفه الشارقة 4-1 امس السبت في افتتاح المرحلة السادسة عشرة من الدوري الإماراتي لكرة القدم .
وسجل الغاني اسامواه جيان (8 من ركلة جزاء) والسعودي ياسر القحطاني (59 و68)،و عبد العزيز فايز (90) أهداف العين، ويوسف سعيد (57) هدف الشارقة.
ورفع العين رصيده إلى 39 نقطة وبقي متصدراً بفارق سبع نقاط عن الجزيرة الذي فاز على عجمان 1- صفر اليوم أيضاً.
وازدادت مِحن الشارقة بعدما بقي أخيراً برصيد 10 نقاط، وأصبح موقفه صعباً لضمان بقائه في الدرجة الأولى قبل ست مراحل من ختام البطولة.
وافتتح العين التسجيل مبكراً بعدما تعرض الأرجنتيني ايغناسيو سكوكو للعرقلة من حارس مرمى الشارقة حسن الشريف ليحتسب الحكم ركلة جزاء سددها جيان بنجاح مسجلاً هدفه الثالث عشر هذا الموسم (
.
وأكمل الشارقة المباراة بعشرة لاعبين بعد طرد لاعب وسطه سليمان المغني لخشونته المتعمدة على القحطاني (21).
ولم يستغل العين الموقف وسمح للشارقة بمعادلة النتيجة إثر تسديدة من البرازيلي ادينيو لوسيانو غيّر المدافع خالد عبد الرحمن اتجاهها لتصل إلى يوسف سعيد الذي أكملها برأسه في مرمى الحارس داوود سليمان (57).
لكن العين سرعان ما تقدم مجدداً بعد دقيقتين فقط في عرضية من عمر عبد الرحمن تطاول لها القحطاني برأسه بعيداً عن متناول الشريف (59).
وأكد القحطاني نجوميته للمباراة بتسجيله الثالث بعدما سدد البديل محمد عبد الرحمن كرة قوية صدّها الشريف وارتدت إلى مسلم فايز الذي مررها أرضية إلى المهاجم السعودي فلم يجد صعوبة في إيداعها الشباك مسجلاً هدفه الخامس هذا الموسم (68).
وأنهى العين مهرجان الأهداف بتسجيل الرابع بعد تمريرة من عمر عبد الرحمن إلى البديل عبد العزيز فايز سددها مباشرة في المرمى (90).
فوز صعب للجزيرة على عجمان
وأبقى الجزيرة على آماله الضعيفة بالمحافظة على لقبه بعد فوزه الصعب على ضيفه عجمان بهدف وحيد سجله البرازيلي جادير باري في الدقيقة 61.
ورفع الجزيرة رصيده في المركز الثاني إلى 32 نقطة، وتراجع عجمان إلى المركز السادس وله 21 نقطة.
الوصل إلى المركز الخامس
وصعد الوصل إلى المركز الخامس بعد فوزه الكبير على ضيفه الإمارات بأربعة أهداف سجلها راشد عيسى (25 و65) والأرجنتيني ماريانو دوندا (31 من ركلة جزاء) والأوروغوياني مانويل خوان أوليفيرا (57) مقابل هدف لهيثم المطروشي (57).
وأهدر الإيفواري ماديبو ديارا ركلة جزاء للإمارات في الدقيقة 83، فيما رفع الوصل رصيده إلى 24 نقطة، وبقي الإمارات عاشراً مؤقتاً برصيد 11 نقطة.
ويلعب غداً الأحد في ختام المرحلة الأهلي مع النصر، ودبي مع الوحدة، وبني ياس مع الشباب.
القادسية يواصل نزيف النقاط
واصل القادسية المتصدر نزيف النقاط عندما اكتفى بالتعادل مع ضيفه الجهراء 1-1 امس السبت في المرحلة الحادية عشرة من الدوري الكويتي لكرة القدم بعد سقوطه أمام غريمه العربي 1-3 في الجولة السابقة.
ووضع البرازيلي كارلوس فينيسيوس الجهراء في المقدمة بتسديدة رائعة (10) قبل أن يعادل خالد القحطاني النتيجة للقادسية (23) الذي فقد سبعة لاعبين أساسيين لأسباب متفرقة أبرزهم السوري فراس الخطيب للإصابة، وبدر المطوع ومساعد ندا للإيقاف، والسوري عمر السومة لارتباطه مع منتخب بلاده الأولمبي.
ومع تعادله حافظ القادسية حامل اللقب في المواسم الثلاثة الماضية على الصدارة بعد أن رفع رصيده إلى 28 نقطة، بيد أنه منح مطارده الكويت الثان