كانت قبيلة ربيع العسرة تحمى منطقة الجوف من كل القبائل المجاورة وغير المجاورة مثل قبيلة الجعدة والسوطة وبالحارث وغيرهم ، ومن تجرئ من أي قبيلة آخري بدخول مواشيه للحمى تعقر دابته في الحمى بمعنى تقطع إذنها بالسكين ومن ثم تقتاد خارج الحمى وتذبح وتؤكل من قبل أفراد قبيلة ربيع ولا أحد يستطيع من القبائل الأخرى الاعتراض على هذا الحكم المتعارف عليه بين القبائل السعدية ، وكان الحمى يحمى لمدة أربعة اشهر من فصل الربيع وفي بداية فصل الربيع يرمى بالبندق من أربع جهات بمنطقة الجوف وهي غراء وحمر وريع الجدير وأخرى جهة الفراع لا تحضرني حتى يسمعون الآخرين صوت البندق ويعرفون إن الحمى قد حمي ولا احد يستطيع الدخول داخل الحمى لمدة أربع اشهر ،،، وبعد انقضاء الأربع الأشهر من فصل الربيع ودخول فصل الصيف يرمى بالبندق مره آخري من نفس الجهات المذكورة إعلان أن الحمى بيح ودخول البدو من كل القبائل بمواشيهم .
والسبب في ذلك الحمى من أجل النحل كي يجنى العسل الربيعي وفيه المقاري لقبيلة ربيع فقط
وقد بيح من قبل الدولة والسبب في ذلك أن احد أفراد القبائل المجاورة شقو الحمى في فصل الربيع ولم يبيح وقتها وتبعتها بعض القبائل الأخرى بمواشيها فما كان من قبيلة ربيع إلا أن ترمي المواشي بالبندق حتى جعلوها كالصريم .. وقد وصل الآمر لأمير الطائف في وقته وزعل زعل شديد من أجل قتل الطرش ، وبيح الحمى حتى يومنا هذا ،،،،،،
وكذلك منطقة ايان تحمى من قبيلة ربيع ولا احد من القبائل الأخرى تستطيع قطع شجر السدر ولا يؤخذ عود منها ولا ينزل غير عظم الربيعي ومن ضمن القصص التي ذكرت أن احد أفراد القبائل المجاورة أخذ جائز من دالا الربيعية وذهب به إلا ديار قومه فما كان من قبيلة ربيع غير تأخذ هذا الجائز عنوه وترجعه في مكانة في منطقة دالا الربيعية على أكتاف هذه القبيلة المعتدية وذكرت قصائد في ذلك تبرز قوة قبيلة ربيع العسرة وشكيمتها وحكمها لهذه الديار الواسعة في منطقة بني سعد